رواية عاد نادما للكاتبة بسملة بدوي
وعرفته انه في العنايه المركزه وروحنا قدام غرفة العنايه وكان في بنت جميله جدا واقفه تبكي قدام غرفة العنايه
وبصراحه بكائها دا ۏجع قلبي وقربت منها وسألتها پتبكي ليه وردت عليا واتكلمت عربي وواضح انها من دولة عربيه وقالتلي
ان مامتها تعبانه وحالتها صعبه وانها قلقانه عليها اوي والدكتور بيشوفها دلوقتي ومنتظره خروج الدكتور عشان يطمنها.. اتكلم معتز وسألها ( دكتور يوسف مهران الا بيتابع
حالة والدتك ؟ ).. هزت البنت راسها ب اه وهي پتبكي وبصلي معتز وكأنه بيقولي اطمنتي ؟ هزيت راسي بخجل وبصيت للبنت بحزن وافتكرت لما بابا تعب ويوسف هو الا
عالجه وبجد كنت حسه بالفخر بيه وان جوزي مش بس احن وارق واجمل راجل في العالم دا كمان دكتور شاطر جدا وبيكون سبب في انقاذ حيات ناس كتير اوي وبيعالج القلوب
التعبانه وبيخفف ألامهم ووقفت جنب البنت وانا فعلا حزينه عشانها وبعد وقت قليل جدا خرج يوسف من غرفة العنايه وبصلي بدهشه وقرب مني بقلق وقالي ( حبيبتي في ايه انتي
كويسه ؟؟).. ابتسمتله بحب وقولتله ( اطمن يا حبيبي انا الحمدلله كويسه ).. بصلي وبص لمعتز وقالي ( طب انتوا
طلعتوا هنا ليه ؟)..بصيت لمعتز وانا مش عارفه اقول ايه، ماهو اكيد يعني مش هقوله انا جايه اراقبك يا حبيبي ولا هقوله ان انا ھموت من الغيره عليه وعماله الف وراه... طب
وبعدين في الموقف دا اطلع منه ازاي طب اقوله ايه واعمل ايه وبصيت لمعتز عشان يساعدني ويقول اي حاجه واتكلم معتز وياريته متكلم 😭😭
بعد وقت قليل جدا خرج يوسف من غرفة العنايه وبصلي بدهشه وقرب مني بقلق وقالي ( حبيبتي في ايه انتي كويسه ؟؟).. ابتسمتله بحب وقولتله ( اطمن يا حبيبي انا الحمدلله
كويسه ).. بصلي وبص لمعتز وقالي ( طب انتوا طلعتوا هنا ليه ؟)..بصيتله. وبصيت لمعتز وانا مش عارفه اقول ايه، ماهو اكيد يعني مش هقوله انا جايه اراقبك يا حبيبي ولا هقوله ان
انا هم0وت من الغيره عليك وعماله الف وراه... طب وبعدين في الموقف دا اطلع منه ازاي طب اقوله ايه واعمل ايه وبصيت لمعتز عشان يساعدني ويقول اي حاجه واتكلم معتز وياريته ماتكلم 😭😭
اتكلم معتز وقاله ( ااصل اناا وانا بكشف عليهاا لقيييت.... اه لقيت بنتك زهقانه وعايزه تتمشي شويه في المستشفى
وقولتلها تعالي وانا امشيكي شويه علي ما يوسف يخلص الحاله الا معاه ).. بصله يوسف وهو مش فاهم منه حاجه وسأله ( قولت لبنتي تعالي وانا امشيكي شويه ).. رد معتز
وقاله ( لأ قولت ل داليدا ).. بصلي يوسف وقاله ( هي مين فيهم الا عايزه تتمشي ).. طبعا انا حاولت اصلح العك الا قاله
معتز وقولت ل يوسف ( ماهو انا يا حبيبي وبنتك واحد مش هي جوه بطني يبقى لازم انا الا اتمشه عشان هي كمان تتمشي صح ).. بصلنا يوسف وهو حرفيا مش فاهم احنا بنقول ايه
وقربت مننا البنت الا مامتها في العنايه واتكلمت معاه تسأله عن حالة مامتها وانقذتنا الحمدلله.. رد يوسف عليها وطمنها ( ما تقلقيش يا انسه بهيجة مامتك ان شاءالله هتكون بخير
والا حصلها دا طبيعي جدا يحصل بعد العمليه ).. شكرته البنت كتير وقالتله ( شكر لحضرتك يا دكتور وأسفه لو كنت ازعجت حضرتك بس انا حقيقي كنت مړعوبه علي ماما ) .