رواية عاد نادما للكاتبة بسملة بدوي
طمنيني عليكي )..قولتلها اطمني انا كويسه والله بس لازم هو مايعرفش طريقي لحد ما افكر واشوف هعمل ايه معاه )..بكت ماما هي كمان وفضلت تدعيلي ونهيت معاها المكالمه وانا
ان محتاجاه اوي جنبي زي ما عودني بس ازاي هو هيقدر يحميني من نفسه ويوسف طلع شخصيه مش موجوده استخدمها عشان يضحك عليا ويستغلني...💔
الوقت أتأخر وانا لسه جوا المحطه ومش عارفه اروح فين وخاېفه اخرج منها معرفش ارجع تاني وخاېفه من الناس
مبقاش عندي ثقه في حد وبقيت شايفه كل الدنيا بلون سواد الليل الا بقى حواليا وڠصب عني عيني غمضت وانا قاعده
مكاني من كتر التعب ومش عارفه انا نمت ازاي ولا اد ايه بس كل الا انا فكراه دلوقتي اني فتحت عيني علي صوته وهو بيقولي پغضب ( بتهربي مني يا داليدااا )..بصتله بفزع
وقولتله انت عرفت مكاني ازاي..) رد بسخريه وقالي ( عن طريق التليفون بتاعك، انتي اصلك غبيه يا داليدا وفاكره انك تقدري ټخونيني وتهربي مني الظاهر ان حبي كان كتير عليكي
) بصتله پغضب وقولتله ( ابعد عني وسبني في حالي بقى انا بكرهك عارف يعني ايه بكرهك )..وحاولت ابعد عنه لكن قبل ما اتحرك ضغط علي رقبتي بحترافيه اتعود عليها وفقدة الوعي...................
الوقت أتأخر وانا لسه جوا المحطه ومش عارفه اروح فين وخاېفه اخرج منها معرفش ارجع تاني وخاېفه من الناس مبقاش عندي ثقه في حد وبقيت شايفه كل الدنيا بلون سواد الليل الا بقى حواليا وڠصب عني عيني غمضت وانا قاعده مكاني من كتر التعب ومش عارفه انا نمت ازاي ولا اد ايه بس
كل الا انا فكراه دلوقتي اني فتحت عيني علي صوته وهو بيقولي پغضب ( بتهربي مني يا داليدااا )..بصتله بفزع وقولتله انت عرفت مكاني ازاي..) رد بسخريه وقالي ( عن طريق التليفون بتاعك، انتي اصلك غبيه يا داليدا وفاكره انك
تقدري ټخونيني وتهربي مني الظاهر ان حبي كان كتير عليكي ) بصتله پغضب وقولتله ( ابعد عني وسبني في حالي بقى انا بكرهك عارف يعني ايه بكرهك )..وحاولت ابعد عنه لكن قبل ما اتحرك ضغط علي رقبتي بحترافيه اتعود عليها وفقدة الوعي...................
فتحت عيني بتعب ولقيت نفسي جوه اوضتنا بس كنت تعبانه اوي وصداع رهيب كنت حسه بيه وحولت اقوم بس ما كنتش قادرة ولقيته وقف قدامي وبصلي پغضب وقالي ( بټخونيني وبتهربي مني يا داليدا بعد كل الحب الا حبتهولك ).. بصتله وانا تايهه وحسه بتعب رهيب وقولتله بضعف ( انا بكرهك )..
بصلي پغضب كبير وقالي ( مش اد كرهي ليكي دلوقتي ).. كلمته دي وجعت قلبي بس مش عارفه ليه مش قادره ابصله وحسه ان هيغمى عليا تاني وقولتله بتعب ( يبقى طلقني )
..بصلي پغضب وقالي ( هطلقك يا داليدا بس لما تتعاقبي علي خېانتك ليا وهروبك مني ).. وخرج من الاوضه وسابني وقفل الباب عليا وحبسني تاني وانا ماكنتش حسه باي حاجه وحطيت دماغي تاني وروحت في نوم عمييييييق........
صحيت علي نور الشمس وفتحت عيني وانا حسه اني احسن شويه بس لسه في صداع قوي حسه بيه وقومت بصعوبه من علي السرير وروحت في اتجاه الباب ولقيته لسه قافل عليا