رواية عاد نادما للكاتبة بسملة بدوي

موقع أيام نيوز

 

 

بصراحه صوته وانفعاله دا خوفني جدا وبقيت ابصله بړعب وصړخ تاني    فيا اكتر وقالي (بطلي تخافي مني مفيش حد في الدنيا دي هيخاف عليكي ولا هيحبك ادي)

بدأت الدموع تنزل من عيني وسألته وانا ببكي

داليدا: طب انت هتتجوز بنت عمي ازاي ماينفعش تتجوزنا احنا الاتنين

غمض عينه وهو بيحاول يسيطر علي غضبه وقالي ( انتي تعرفي ايه عن الجواز يا داليدا)..طبعا انا مش عارفه هو يقصد ايه ورديت عليه وقولتله ( مش فاهمه ) ضحك بسخريه

 وقالي (عارف ان انتي مش فاهمه وعشان كدا عايزك تفهمي ان الجواز مش مجرد عقد زواج واتنين عايشين مع بعض تحت سقف واحد..الجواز يا داليدا حاجات تانيه كتير انتي متعرفهاش

بصتله پغضب وقولتله (حاجات زي ايه زي ان انت عايز تخطب وتتجوز عليا بنت عمي مثلا هو دا الجواز بالنسبالك)

وقف يبصلي شويه وكنت حسه انه عايز يقول حاجه او يعمل حاجه لكن    في شئ بيمنعه وخرج من الاوضة بسرعه وبدون اي كلام وانا فضلت مكاني ابكي بحزن علي حالي معاه دا وفضلت ابكي لحد ماتعبت ونمت مكاني

صحيت الصبح وفتحت عيني وانا بدور عليه وملقتش ليه اي اثر في الاوضه وقومت غيرت لبسي بسرعه ونزلت علي تحت اشوف هو فين ولقيت مامته قعدة واول ما شفتني ابتسمت وقالتلي تعالي ياحبيبتي طمنيني عليكي عامله ايه

طبعا ابتسمتلها وقولت الحمدلله..ابتسمت وقالت الحمدلله ياحبيبتي طمنيني يوسف عامل معاكي ايه

رديت عليها بحزن وقولتلها مجنني 

ضحكت من قلبها وقالتلي هو دا العادي بتاع يوسف..قولتلها بس نفسي   اعرف هو ليه بيعمل معايا كدا ليه غامض طول الوقت انا بجد تعبت معاه وحسه انه مخبي عليا حاجه

ضحكت تاني وقالتي (كان نفسي تشوفي يوسف الغامض دا من فترة قليله اوي كان عامل ازي كان واحد تاني خالص غير الا انتي شيفاه دلوقتي

بصتلها وسألتها بفضول (يعني ايه )

ضحكت وقالت يعني يوسف ابني عمره ماكان غامض ابدا وكان دايما بيضحك ويهزر وحياته كلها مليانه بالمفاجأت وكان كل يوم سفر    من بلد لبلد تقدري تقولي انه لف العالم كله دا غير طبعا البنات الا كانوا ملين حياته هههه  

احمم هي قالت ايه قالت البنات ملين حياته صح ايوا قالت كدا نهارك مش   فايت معايا ياسي يوسف.. طبعا بصتلها بصدم#مه وقولتلها ( بنات ايه الا كانوا ملين حياته )

ضحكت وقالتلي (يا حبيبتي دا قبل ما يتجوزك وبعدين بصراحه    وكلمة حق هما الا كانوا بيجروا وراه في كل مكان وهو يا حبيبي ماكنش بيحب يزعل حد )

لا بجد العيلة دي ھيموتوني ناقصه عمر بقى هو يقولي بتعرفي تعدي لحد كام ومامته دلوقتي تقولي ماكنش بيحب يزعل حد😭

في اللحظه دي دخل واحنا بنتكلم وكانت عينه عليا وطبعا مايعرفش   احنا كنا بنتكلم في ايه ولقيت مامته ضحكت من قلبها وقالت انا هطلع اوضتي اريح شويه ربنا معاك يا حبيبي ) 

وطلعت اوضتها وسبتهولي

ضحكت وقالت يعني يوسف ابني عمره ماكان غامض ابدا وكان دايما بيضحك ويهزر وحياته كلها مليانه بالمفاجأت وكان كل يوم سفر     من بلد لبلد تقدري تقولي انه لف العالم كله دا غير طبعا البنات الا كانوا ملين حياته هههه

احمم هي قالت ايه قالت البنات ملين حياته صح ايوا قالت كدا نهارك مش فايت معايا ياسي يوسف 

.. طبعا بصتلها بصدم#مه وقولتلها ( بنات ايه الا كانوا ملين حياته 

 

تم نسخ الرابط