رواية عاد نادما للكاتبة بسملة بدوي
مدير اعمال ياسين وسأله عن سهر واتأكد منه ان ياسين فعلا على علاقه بيها وعشان كدا كلمها وقالها انه هيروح
يخطبها وفعلا خطبها باسم ياسين واجل الجواز لحد ما ياسين يفوق ويتمم جوازه منها عشان ابنه الا في بطنها...
وكمل كلامه وقالي ( طبعا كل الا حصل دا اكيد من عند ربنا عشان اجي مصر واقابلك وبصراحه اول ما
شوفتك ماترددتش لحظه واحده وروحت اطلب ايدك من والدك واتفاجأت انه وافق علي الجواز علي طول وبصراحه يمكن دي الحاجه
الحلوه الوحيده الا عملها ليا ياسين وهي ان والدك وافق علي طول لانه عارف ان مفيش حد بيقول لأ ل ياسين
مهران وطبعا انا اتجوزتك باسمي انا باسم يوسف مهران وحتى والدك من خوفه ماخدتش باله من الاسم
يااااااه اخيراااااا عرفت حكايته واطمنت انه يوسف بس برضه في مشكله وقولتله ( طب وسهر هتعمل ايه لو ياسين
طول في الغيبوبه دي وبطنها الا هتكبر يوم بعد يوم دي من غير جواز)
ضحك وقالي( هيبقى مفيش قدامي غير حل واحد )..بصتله بدهشه وقولتله ( حل ايه )..ضحك اكترر وقالي ( اتجوزها )..نعععععم يأييييه طبعا اټجننت عليه وقولتله ( تتجوز مين
ياحبيبي قول تاني كدا ) بصلي وهو بيضحك وقالي ( اتجوزها يعني بأسم ياسين )..اتعصبت عليه وقولتله
( يوسف ماتهزرش انت مش هتتجوز عليا انت فاهم )..فضل يضحك ويقولي ( طب اعمل ايه انا لازم اضحي عشان انقذ سمعة بنت
عمك )..لما قالي كدا طبعا سكت ومقدرتش اتكلم لان سهر هي
الا حطتنا في الموقف دا وبقيت محروجه من تصرفها دا وبدأ الحزن يظهر علي ملامحي ولقيت يوسف بيرفع وشي ليه
وبيقولي ( حبيبتي مالك انتي زعلتي عشان بقولك هتجوزها انا بهزر معاكي والله وان شاءالله ياسين يفوق
في اقرب وقت ويتجوز هو سهر )..بصتله بحزن وقولتله ( انا زعلانه من
الموقف الا سهر حطتنا فيه وزعلانه انها عملت كدا في نفسها )..اتنهد وقالي ( هي طبعا غلطانه حتى لو ياسين طلب منها دا كان المفروض ترفض وتحافظ علي نفسها وصدقيني لو كانت عملت كدا اكيد ياسين كان هيتجوزها لما يتأكد انها محترمه
وهتحافظ علي نفسها وعليه )..بصتله بدهشه وقولتله ( بس مش غريبه ان يكون دا تفكيرك رغم ان انت اتربيت
في مجتمع غربي وعندهم الحاجات دي عادي وكمان ان حضرتك عندك
مغامرات كتير، فاكر بتعرفي تعدي لحد كام )..ضحك وقالي ( حبيبتي انا اتربيت هناك صحيح بس امي هي الا ربتني علي اصول ديني وصدقيني انا عمري ما عملت حاجه ربنا حرمها )
..بصتله بسعاده بس برضه انا حسه بالغيره وقولتله ( طب وايه حكاية البنات الا كانوا مالين حياتك دول )..ضحك وقالي ( عادي بقى ماكنتش بحب ازعل حد )..اضيقت وقولتله (
ماشي يا يوسف خلي البنات دول ينفعوك بقى ) ووقفت پغضب وقبل
ما ابعد عنه وقف بسرعه ومسك ايدي وقربني ليه وحط ايده علي خ ص ري
وض مني وقالي ( والله العظيم بحبك )
..قولتله ( والبنات الا انت عرفتهم كنت بتحبهم برضه )..ضحك وقالي
( الصراحه هما الا كانوا بيحبوني )..اتغظت جدا هموووت من الغيظ هو ليه بيضحك دلوقتي بجد ضحكته
دي بتجنني اكتر وبتسحرني اكتر انا عمري ماشوفت في حياتي حد ضحكته بالجمال دا هو ليه حلو اوي كدا
وليه قلبي بيدق پعنف اوي كدا شكل قلبي بدأ يتعبني ومحتاج لدكتور