رواية عاد نادما للكاتبة بسملة بدوي

موقع أيام نيوز

 

عارفه ان انا خطيب سهر واكيد باباكي قالها ان انا جوزك بعد ما انا خرجت من عندهم وبكدا تبقى مامتك عرفت

 ان الا هي عرفته انه خطيب سهر هو نفسه جوز بنتها ).. بصتله بدهشه وقولتله ( اااااه فعلا تصدق عندك حق بس ازاي انا مخدتش بالي من الموضوع دا )..ضحك وقالي ( هو دا

 العادي بتاعك يا حبيبتي )..بصتله بغيظ وقولتله ( تقصد ايه يا يوسف )..ضحك وقالي ( يعني انتي مش عارفه تفرقي بين جوزك واخوه يبقى هتاخدي بالك من التفاصيل دي😂 )

 ..ضړبته في صدره وقولتله ( علي فكره يايوسف انت رخم وانا زعلانه منك ).. وبعدت عنه واخدت لبس ليا ودخلت الحمام وانا بفكر بيني وبين نفسي " بصراحه هو عنده حق انا فعلا

 مش بعرف اشوف التفاصيل المهمه دي وازاي انا فعلا مش قادره افرق   بينه وبين اخوه بس انا هعمل ايه وهو السبب من الاول وجنني معاه وشويه يبقى يوسف وشويه يبقى ياسين

 يعني بعد كل الجنان الا انا عشته معاه دا المفروض ان اكون اټجننت انا كمان  "..وخرجت من الحمام وهو بيبصلي ويضحك وانا ببصله پغضب وقولتله ( ماتضحكش )..قرب مني وقالي ( بحبك )...

يالله علي كلامه وطريقته الا بټخطف قلبي دي بس انا لازم اتمسك بموقفي وقولتله ( وانا زعلانه منك عشان كل شويه

 تضحك وتتريق عليا )..ضمني وقالي ( وانا مقدرش علي زعل حبيبتي )..سكت شويه جوا  وبعدين قولتله ( بصراحه

 انت عندك حق تضحك وتتريق عليا اصل انا بصراحه طلعت غبيه اوي وبصدق اي حاجه بسهوله )..بعد عني وهو بيبصلي بدهشه وبعدين ضحك اوي وقالي ( بصراحه كان نفسي اقولك

 لأ ماتقوليش علي نفسك كدا بس للأسف هي دي الحقيقه 😂 ).. بصتله پغضب وقولتله بصړاخ ( يعني انا غبيه )..فضل يبصلي وهو بيضحك بشده وقالي ( انتي الا قولتي 😂 )..  

 دفعته في صدره بقوة وبعدته عني وخرجت من اوضتنا وانا مضيقه منه ومتغاظه وهو خرج ورايا وعمال ينادي عليا وهو بيضحك وانا نزلت تحت ومردتش عليه ورجع هو اوضتنا

 عشان يكمل لبسه وانا نزلت ولقيت مامته وقولتلها صباح الخير يا ماما ردت عليا بابتسامه حزينه وقالتلي صباح الخير يا حبيبتي سألتها عامله ايه دلوقتي وقالتلي انها بتفكر في ياسين

 وخاېفه علي يوسف ومش عارفه تعمل ايه  وسألتني ( اوعي تكوني قولتي حاجه ل يوسف يا داليدا ).. اتوترت جدا وماكنتش عارفه اقولها ايه بس حاولت اطمنها عشان ماتتعبش

 وقولتلها ( اطمني يا ماما ماقولتش حاجه ).. اطمنت وقالت الحمدلله وفضلنا نتكلم شويه ولقينا يوسف نزل بعد ماكمل لبسه وقرب مننا وهو لسه بيضحك وقال لمامته صباح الخير يا

 ماما وعينه جت في عيني وهو عمال يضحك بشده.. بصتله مامته بابتسامه    وقالتله ( خير يا حبيبي في ايه  ).. ضحك وقالها ( مفيش يا امي اصل افتكرت حاجه كدا بتضحكني )

 ..ابتسمت مامته وبصتلي بحب وقالتله ( ربنا يخليلك الا بتضحكك وتفرح قلبك )..بصلي وهو بيبتسم بسعاده وقالها ( يااارب ❤ ).. بصتله وانا متغاظه منه ومش عارفه ارد عليه

 اقول ايه ولقيته قالنا ( انا خارج رايح الشركه محتاجين حاجه قبل ما امشي )..مامته قالتله خد بالك من نفسك يا حبيبي ودعتله ربنا يحفظه وانا قولتله (استنى يا يوسف عشان توصلني

 لبيت بابا في طريقك عايزه اروح اطمن عليه )..ابتسم وقالي ماشي يا حبيبتي وانا وقفت وقولت لمامته بعد اذنك يا ماما وروحت معاه وخرجنا ومامته فضلت تدعي من قلبها ان ربنا يحفظنا ويهدي ياسين ابنها....

 

تم نسخ الرابط