رواية عاد نادما للكاتبة بسملة بدوي
غضبه وتكسيره في الشقه پخوف وړعب منه ومكنتش تعرف ايه سبب غضبه وجنونه دا لكن اول ما سمعته وهو بيقول سبب غضبه قربت منه وقالتله بسخريه ( بقى كل الا انت
عامله دا عشانها ماتتخطف ولا تتقتل حتى واحنا مالنا ).. قرب منها ياسين پغضب وضربها علي وشها بقوة وشدها من شعرها وقالها ( الا انتي بتتكلمي عليها دي تبقى مرات اخويا
وشايله اسم عيلة مهران مش واحده رخيصه ومن الشارع زيك ).. ودفعها علي الارض وقالها بكل صوته ( برااااااا ) جريت البنت من قدامه بسرعه وخرجت من الشقه وقرب منه
مدير اعماله وحاول يهديه واتكلم ياسين پغضب وقاله ( يوسف لازم يخرج النهارده ولازم الكل يعرف ان دا يوسف مهران اخويا وملوش اي علاقه بكل الجرايم الا انا عملتها )
..بصله مدير اعماله بدهشه وسأله ( ازاي يعني اومال احنا كنا عملنا كدا من الاول ليه ورتبنا وخطتنا عشان هو يلبس كل
الجرايم الا انت عملتها ).. بصله ياسين پغضب وقاله ( عشان انا كنت غبي وكنت. فاكر ان انا كدا هنتقم منه واعاقبه علي انه عاش في حضڼ امي الا انا اتحرمت منه بس طلعت بنتقم من
نفسي لان يوسف دا توأمي وحته مني ومش هو الا محپوس دلوقتي دا روحي انا الا محپوسه مش هو )..بصله مدير اعماله
باستسلام وقاله ( حاضر الا تشوفه انا هبعت المحامي بتاعنا يثبت انه يوسف مش ياسين وكمان هيثبت ان انت في غيبوبه في لندن والعيال الا عملوا كدا في سهر هيغيروا اقوالهم
وهيخرج ماتقلقش بس المشكله دلوقتي هتعمل ايه مع اكرم ؟).. رد عليه ياسين بقوة وقاله ( مرات يوسف لازم ترجع قبل ما
يوسف يخرج، مش هستحمل اشوف في عينه نظرت اتهام ليا ان انا السبب في اي اذيه ل مراته ).. قاله مدير اعماله ( يعني
هنعمل ايه ).. ابتسم ياسين بشړ وقاله ( انا الا هعمل وياسين مهران هيرجعلهم. بقوته وهعمل من أكرم عبره لكل الا يفكر انه يقرب لاي حد من عيلة مهران )....
عند يوسف حبيبي بقى كان في القسم يا قلبي وكان عارف ومتأكد ان ياسين الا عمل فيه كدا وكان برضه عارف ومتأكد ان برضه ياسين الا هيخرجه
وانا بقى كنت خاېفه بصراحه وعماله افكر ياتري يوسف عامل ايه دلوقتي وياترى هيستقبل موضوع خاطفي دا ازاي
وقدر المحامي يخرج يوسف فعلا بسهوله وبسرعه جدا واتكلم يوسف معاه وقاله ( انت تبع ياسين ؟ ).. هز المحامي راسه
بتأكيد وقاله ( انا المحامي بتاعه ).. رد عليه يوسف وقاله ( طب انا عايز اقابله ).. رد المحامي ( وهو كمان عايز يقابلك
ومنتظرك اتفضل معايا هوصل حضرتك ).. واخده المحامي علي شقة ياسين وكان ياسين في الوقت دا مكلف كل رجالته انهم يعرفوا المكان الا خاطفني فيه اكرم وكمان طلب من
المحامي انه يجهز له اوراق تنازل عن نص ثروته لأكرم عشان لو رجالة ياسين مقدروش يوصلولي بسرعه ووصل يوسف
قدام شقة ياسين وحس ان قلبه بيدق بقوة وكان متوتر من رؤية نصه التاني قدامه كدا ورن الجرس وفتح ياسين الباب وهو كان حاسس انه يوسف لان قلبه هو كمان كان بيدق بقوة
واټصدم ياسين لما لقى نفسه واقف قدام نفسه وكأنه واقف قدام مرايه، نفس الشكل، الطول، الجسم، الشعر، لون العين، كل حاجه هو..... وكان يوسف واقف بنفس الصدم#مه وهو