رواية عاد نادما للكاتبة بسملة بدوي
هصدق ).. بصلي بزهول وقالي ( انا مش هقولك ان انا يوسف انا هخليكي تتأكدي بنفسك ان انا يوسف بس المهم اننا لازم نمشي حالا عشان هنتأخر علي الطيارة ).. واخدني من
ايدي ونزلنا علي تحت وفتحلي باب العربيه ودخلني ودخل هو كمان وقال للسواق اطلع علي المطار.. وانا بصتله بصدم#مه وانا خاېفه منه وفضلت ساكته وعماله ابكي بحزن وخوف
وبجد خاېفه منه علي بابا وماما وعلي الا في بطني وكمان خاېفه اسافر معاه وانا مش عارفه ايه الا منتظرني معاه 😥
ووصلنا المطار وركبنا الطياره وانا لسه ببكي پخوف وصمت وغمضت عيني پخوف جوه الطياره وهو كان متجاهلني تماما.. بس انا كنت حسه بيوسف جنبي وروحه معايا وبيطمني
وبيقولي كلمته الا بتطمن قلبي دايما ( مټخافيش ).. وفعلا بدأت احس انه معايا واني مش خاېفه وغمضت عيني وانا بفتكر كل اللحظات الا جمعتنا مع بعض وبدأت افتكر أول مرة
شوفته فيها في بيت عمي واول مرة شوفته فيها في القصر لما قالي انا جوزك وافتكرت لما كنت فكراه عفريت وفضلت اقرأ قرأن واقوله اتحرق وهو يضحك ويقولي لأ مش هتح0رق
😂 ولما عرفت انه دكتور وانقذ حيات بابا ولما بعدها فضل يضحك ويقولي انا مهندس علي فكره😂 وأول مرة لمس فيها شف0ايفي وأول مرة اعترفلي بحبه والمكان الجميل الا اخدني
فيه وصوت البحر والطيور والهدوء الا كان حوالينا ويوسف وضحكه وهزاره وروحه الحلوه وكلامه الا كان بيخطف قلبي
الا كان بيطمني وصوت ضحكته الا كانت بتسعد قلبي وطريقته وهو بيتريق عليا وبيغظني وأول مازعل يصالحني بكل رقه وحنان، انا بجد عشت معاه حياة مكنتش احلم بيها،
انا كنت بنت عاديه زي اي بنت خلصت دراسه وبابا اصر ان اقعد في البيت ومشتغلش لأنه كان بېخاف عليا جدا وكانت حياتي فاضيه ومفيهاش اي جديد ودخل يوسف حياتي وغير
كل حياتي ودنيتي، كنت بعيش معاه في اليوم الواحد 100 احساس مختلف.. كنت بخاف منه وكنت بطمن معاه، كنت
بحزن علي نفسي وكنت بفرح بيه، كنت بزعل منه وكنت بزعل عشانه، كنت. بتغاظ من كلامه وكنت بتضحك علي تصرفاته، كنت مش بحب اكون معاه وكنت بمoت لما يغيب
عني، كنت داليدا وكنت قلب يوسف، انا كنت كل حاجه في نفس الوقت ودلوقتي بقيت ولا اي حاجه 😔
وبعد وقت طويييل من الاحلام والذكريات فتحت عيني علي صورته قدامي وابتسمتله بعشق بس ابتسامتي اختفت بسرعه اول مافتحت عيني بوضوح وشوفته هو الا بيصحيني وبيقول
حمدلله علي السلامه احنا وصلنا لندن.. فضلت ابصله بعمق وانا شايفه بينهم فرق كبير جدا وواضح أوي رغم انهم شبه بعض أوي وهو كان مندهش جدا من نظراتي ليه دي وسألني (
في ايه بتبصلي ليه كدا ).. هزيت راسي بمفيش وبصيت حواليا ولقيت اننا وصلنا فعلا ومكنتش مصدقه ان انا محستش بالوقت ازاي وبصراحه انا كنت خاېفه ومړعوبه من
السفر لان دي اول مرة اركب فيها طياره ومكنتش عارفه هستحمل الوقت دا كله ازاي في الطياره وانا عارفه اننا طيرين في السما وانا بطبيعتي بخاف جدا، لكن مع يوسف مفيش اي
حاجه بتخوفني ودايما بيكون جنبي وبيطمني وكأنه اخدني معاه في ذكرياتنا مع بعض عشان ماحسش بالوقت، وعرفت ان يوسف دايما معايا حتى لو مش قدام عيني لان فعلا مش