رواية حب في ورشة بقلم الكاتبة المجهولة
المحتويات
ميكانيكي
ماما انا في طب ! هتجوزوني ميكانيكي !
زين دا زين الرجال وبعدين ماله الميكانيكي ياهند احنا ربناكي على كدا
ياماما مش القصد بس انا مش موافقة ..
ماشي اللي يريحك
أنا مقصدش اقلل منه بس ازااي ! يعني دايما بقرأ ان البنت عايزة شخص اقل منها وأهلها رافضين ليه عاملين العكس !
هند الحقي ابوكي يابنتي ..
بابا اغمى عليه و ودناه المستشفى طبعا زين كان موجود هو اللي ودانا اصلا
انت ابنه
جوز بنته
اهو يارب هو اللي عايزني اشتمه اهوو
هو دلوقتي احسن بس حصله شويه مشاكل في القلب وشكله زعل جامد يستحسن محدش يضغط عليه ..
دخلنا وقعدنا معاه وطبعا كنت ملتزمة الصمت وهما عمالين يشكروا زين عدا يومين وبابا خرج ومبطلوش مدح في زين واخلاقه
برضو مش موافقة
يابابا ..
خلاص يابنتي ..
افتكرت كلام الدكتور فقررت اوافق وهطفشه يعني عادي بس على الاقل بابا مش هيبقى مضايق مني يوم الرؤية الشرعية فضلت سرحانة لحد ما ..
طب نسيبهم لوحدهم شوية ..
After 5 minutes
بتحب صوت صراصير الليل !
اي !
ما انت قاعد ساكت !
انت عايزة تعرفي حاجة
اتقدمتلي ليه !
مش هقولك دلوقتي ..
انت غريب !
بس ب.. عن إذنك
ازاي من غير ما تقولولي !
مش انت وافقتي على المبدأ
ف تدبسوني !!
انا بدأت اشك ان زين عامل لأهلي عمل .. اه والله قعدنا لحد كتب الكتاب مبيكلمنيش لدرجة اني افتكرت والله ان الموضوع باظ لحد ما لقيته باعتلي فستان مع ماما علشان البسه في كتب الكتاب وملبستوووش هه
حبيت دا اكتر ..
مبروك وإن شاء الله اكونلك زوج صالح
انا عارفة انك مش حباني بس انت مش مديه نفسك فرصة ليه
عن إذنك
عدا 3 شهور من اللاشئ بيحاول يكلمني أو يحاول يمسك ايدي ف بصده ومبييأسش في مره لقيته جايلي قدام الكلية و واقف بعيد سيكا عديت مع صحابي من غير ما التفتله قعد يومين ميكلمنيش زي ما كان بيعمل ساعتها اضايقت من نفسي اوي وقعدت اتخيل في شعوره وبصراحة انا اتعودت على زنه كمان
هجيلك بليل نتكلم
عيزاك دلوقتي ..
كان سهل احس ب الاستغراب في صوته انا نفسي كنت مستغرباني ! نزلت وقعدنا في كافية
كنتي عيزاني في اي !
مبقتش تكلمني ليه
مش مكلماتي دي كانت خنقاكي !
واشمعنا سمعت الكلام دلوقتي !
اتنهد
انت عايزة اي !
انت مغفل
قومت وسيبته وانا مش لاقيه معنى للي عملته .. تاني يوم روحت الكلية كان اخر يوم ليا وجه في دماغي حاجة اتصلت ب زين
في الورشة هكون فين
طب تعالالي قدام الكلية بسرعة
في اي !
تعالى بس اياك تتأخر لحظة واحدة كل ثانية هتبقى في صالحي ..
وقفلت عشر دقايق وكان
قدامي بلبس الشغل ف سيبت صحابي وروحتله ومسكت ايده
متابعة القراءة
