رواية كاملة بقلم سمسمة السيد

موقع أيام نيوز

الفصل الاول 
عشق ياسين
كانت تقف تنظر لنفسها بسعاده في المرآه وهي تري ذاتها داخل ذلك الثوب الابيض الخاص بزفافها...
دلفت شقيقتها بضجر لتردف قائله 
_ايوه اتچوزوا انتوا واني يطلع عيني هنجول ايه !!
الټفت لتنظر لشقيقتها باابتسامه مردده 
_ومين هيتعبلي غيرك يادرة اچيب حد غريب وخيتي موجوده!!
نظرت درة اليها بضيق لتردف قائله 

_لع ازاي ياست رهف لازم تتعبيني عمتا ههحصولك علي بيت چوزك جريب وهنبجي سلايف
قهقهت رهف لتردف قائله 
_هبله ومخك طاججك هجول ايه!! يابت ياسين ده اتخلج مش للچواز ولا للحب نهائي
درة بضيق 
_وهيچي علي حظي اني ومهيبجاش بتاع حب ولاچواز ليه ياربي اكده !!
رهف 
_ياسين اتخلق للجسوه والجوة وانه يمشي البلد كيف مابيعمل اكده لكن چواز وحب نابك طلع علي شونه ياخايبه
نظرت درة بغيظ لشقيقتها لتردف قائلة 
_سبنالك سي عادل بتاعك ياخيتي
نظرت رهف لتردف بعبوث مصطنع 
_ملكيش صالح بچوزي يابت انتي
قهقهت درة لتردف قائله 
_لسه مبجاش جوزك ياخيتي لسه
اردفت درة بلا مبالاه 
_كلها كام ساعه ويبجي
اردفت درة وهي تغادر 
_الحب ۏلع في الدرة يااخيتي
بعد مرور بعض الوقت ......
جلست بثوب زفافها فوق الفراش تنتظر زوجها
سمعت ضجة كبيرة بالاسفل وقفت واتجهت نحو باب الغرفة وهمت بالخروج
لتتفاجئ بدخول والدها وخلفه ياسين
اخذت تنظر خلفهم في محاولة منها لرؤية عادل ولكن لم تجده
نظرت الي والدها لتردف قائلة 
_هو ايه ال حوصل تحت يابا!!!
نظر والداها الي ياسين ليبتلع لعابه في محاوله منه للحديث
نظرت رهف الي ياسين لتردف قائلة بقلبا مرتجف 
_عادل زين صوح !!
كانت نظراته باردة خالية من الحياة ولم يكلف نفسه الحديث ليردف والد رهف قائلا 
_عادل اتجتل
نظرت رهف الي والدها بعد استيعاب لتردف وهي تشعر بالدوار الشديد 
_عادل اتجتل بتهزر صوح !!! اانا اا
لم تستطيع اكمال كلماتها لتسقط مغشيا عليها ووووو
الفصل الثاني
عشق ياسين
كان يقف في شرفة الغرفة ينظر للامام بشرود ...
قاطع شروده شعوره بااستعادتها للوعي التفتت ليتجه نحو فراشها
نظر اليها ليردف بنبرة رخيمه 
_كيفك دلوجت ! زينه !!
نظرت اليه بعدم فهم لتعتدل في فراشها واضعه يدها علي راسها بتعب
وقع نظرها علي فستان زفافها لتتذكر ماحدث قبل ان تفقد وعيها ...
انتفضت واقفه وحاولت الاتجاه للخارج لتمنعها يديه القويتان
نظرت اليه ومن ثم الي يده لتردف قائله پحده 
_هملني
نظر ياسين اليها بهدوء مرددا ببرود 
_محدش علمك جبل اكده ان صوتك ميعلاش علي چوزك !!
نظرت رهف اليه بعدم فهم لتردف قائله 
_چوز مين انت اتهبلت في نفوخك عاد!!
جذبها من ذراعها ليقوم بثنيه خلف ظهرها اقترب ليقف خلفها اخفض راسه ليهمس بجوار اذنها مرددا 
_بصي يابت الحلال صوت عالي جدامي لع نظرة متعجبنيش لع
ضغط علي يديها بقوة ليتابع 
_اي غلطة جدامي او جدام اي حد في حجي حسابك معايا هيبجي كبير جوي جوي انا چوزك وانتي مرتي دلوجتي جدام الناس كلها
اندفعت للامام بتمرد ليترك يدها بهدوء ...
نظرت اليه لتردف بحدة 
_اني مرات عادل مش مرتك انت ساامع ملكش حكم عليا
اردف ببرود قاټل 
_انتي مرتي اني عادل ماټ جبلتي او مجبلتيش بجيتي مرت ياسين الصياد
انهي كلماته وتركها واتجه االي الخارج مغلقا باب الغرفة تزامنا مع القائها بتلك المزهرية من النحاس في محاوله منها لااصابته
افترشت الارض بثوبها الابيض واخذت تبكي بقوة حتي غفت
بعد مرور بعض الوقت ....
عاد ياسين ليدلف الي داخل الغرفة بهدوء 
نظر الي تلك الغافيه ليتجه نحوها انحني ليحملها بين ذراعيه ومن ثم اتجه نحو الفراش ليضعها فوقه....
تسطح علي تلك الاريكة الموضوعه في الغرفة ليغمض عينه محاولا استدعاء النوم حتي غفي ....
في صباح اليوم التالي ...
استيقظت علي صوت احدهم العالي خارج الغرفة ... اتجهت نحو الباب لتسترق السمع
سمعت صوتها الانثوي المردد 
_لا طلعت راجل صووح يا يااسين بعد ماسلمتك نفسي هملتني وروحت للبومه دي !!!
الفصل الثالث
عشق ياسين
نظرت رهف امامها بشرود بعد ان اختفي صوت تلك الفتاه
رهف بتفكير 
_واني مالي !! غلط ولا يتچوز حتي اني مالي لع بس برضو ميصوحش اني بجيت مرته زي مابيجول والمفروض يحترمني !! لع مليش صالح اني چعااانه
نظرت رهف الي ثوبها للتجه نحو حقيبة ثيابها ملتقطه احدي عباءة الاستقبال لتتجه نحو المرحاض
بعد مرور بعض الوقت ....
دلف ياسين الي الغرفة تزامنا مع خروج رهف
رمقته بلامبالاه لتتركه وتتجه نحو المرآه تحت نظراته الهادئه ....
اخذت تربت خصلات شعرها بهدوء مصطنع حتي انتهت وقفت لتتجه نحو الخارج ليوقفها متسائلا 
_رايحه فين عاد 
رهف ببرود 
_هنزل تحت
ياسين 
_ومين سمحلك !! وهتنزلي ليه !!
رهف وهي تمط شفتيها بلا مبالاه 
_اني سمحت لنفسي !! وهنزل عشان چعانه
وقف ياسين پغضب ليردف قائلا 
_سمحتي لنفسك !! ملكيش راچل يحكمك عاد !!
اردفت رهف بعين دامعه بما جعله يثور 
_راچلي ماټ وراح للاحسن مني ومنك
همت لتخرج ليقطع طريقها جاذبها من ذراعها بقوة ....
احتجزها بين احضانه وبين الحائط بينما اغمضت عيناها پخوف من رؤية عيناه الغاضبة
اردف ياسين من بين اسنانه 
_اخر مرة هتحدت وياكي في الموضوع ده ال كان هيبجي چوزك ماټ اني دلوجتي ال چوزك فااهمه واي غلطه مش هسامح عليها انتي مهتحبيش ڠضبي خالص سااامعه !!
هزت راسه بالموافقه پخوف نعم هي متمرده وتفعل اي شئ ولكن ليس الوقوف امام ذلك الغاضب ...
قاطعهم صوت طرقات باب الغرفة ...
ابتعد ياسين ليتجه نحو باب الغرفة ومن ثم قام بفتحه
نظر لتلك الخادمه ببرود يعاكس ذلك الشخص الغاضب منذ قليل
اردفت الخادمه بتلعثم 
_الهانم الكبيرة جالتلي اشيعلك يابيه انت والهانم الصغيرة الوكل بجي چاهز
هز ياسين راسه بهدوء ليردف قائلا 
_ماشي روحي انتي
ذهبت الخادمة لينظر ياسين الي تلك الوقفه ومن ثم زفر بضيق واتجه للخارج لتتبعه هي
هبطوا الي الاسفل واتجهوا نحو غرفة الطعام ليلقي ياسين تحية الصباح علي والدته وشقيقه الاصغر صاحب الثمانية عشر عام وزوج والدته الذي هو نفسه شقيق والده الراحل
جلس ياسين لتجلس بجواره رهف وشرعوا في بدء الطعام...
في منتصف الطعام اردف العم ويدعي جابر 
_مكنش يصوح ال عملته مع بت عمتك ده يا ياسين
نظر ياسين اليه بهدوء ليردف قائلا 
_حاچه خاصه وانتهت ياعمي ياريت تجفل الحديت ده واصل
جابر بضيق 
_وعزا اخوك حاچه خاصه هي كمان!!
تركت رهف الطعام من يدها لتنظر الي ياسين اردف قائلا 
_اه حاچه خاصه ياعمي العزا ماهيتاخدش غير لما اخد بتارة انت خابر زين عادتنا ولانسيتها من كتر الجاعدة في الدار
اردفت والدة ياسين صابرة بصرامة 
_ياااسين اتحدت زين مع عمك ده بمجام ابوك !!
هب ياسين واقفا ليردف قائلا 
_اني ابوي ماټ وانتي خابرة زين يااما ان ابوي ملوش بديل مهما حوصل
انهي كلماته ليتجه الي الخارج ......
نظرت رهف الي جابر بااحتقار لتتركهم وتتجه الي الخارج خلف ياسين
شعرت بآلمه رغم صلابته فهي ايضا فقدت والدتها وتزوج والدها بااخري ولكن لم تستطيع تقبلها في يوما من الايام
اخذت تبحث عنه لتسأل احدي الخدم عنه لتخبره بتواجده في حديقة المنزل ....
تقدمت وهمت للخروج لتشعر بمن يدفعها بقوة لتسقط وتصطدم راسها بتلك الطاولة ووو
__________________ الفصل الرابع
عشق ياسين
فتحت عيناها لتجد الرؤية امامها مشوشه لتغلقها وتعيد فتحها عدت مرات حتي استطاعت رؤية من حولها
 

تم نسخ الرابط